الجمعة، 16 أكتوبر 2015

من السيد (ة): أبوبكر أوبنعيس
رقم البطاقة الوطنية: JM57866
أب أو ولي التلميذ: ياسين عجان
المستوى الدراسي: جدع مشترك اداب

الى السيد مدير ثانوية المعري التأهيلية

الموضوع: طلب الدخول و التزام.

سلام تام بوجود مولانا الامام

              وبعد، يشرفني، سيدي المدير، أن أطلب منكم السماح للتلميذ ياسين عجان بالدخول لمتابعة دراسته بالمستوى الدراسي المذكور أعلاه.
وألتزم بأن يتتبع دراسته، وأتعهد بأن يلتزم بالقانون الداخلي للمؤسسة ويواضب على حضور جميع المواد الدراسية. كما ألتزم بأن يحترم كافة الاطر الإدارية والتربوية والاعوان العاملين بالمؤسسة.



توقيع:                            

الثلاثاء، 10 مارس 2015

Le Père Goriot 

Résumé du roman
Court:
Rastignac est un jeune homme de petite noblesse. Il vient à Paris espérant y rencontrer la fortune. Mais il n'a ni l'argent, ni la connaissance de la société parisienne nécessaire.Une de ses cousines lointaines, Madame de Beauséant, une des dernières grandes dames, le prend sous son aile pour l’aider à appréhender ce monde qu'il ne connait pas. Grâce aux femmes, il va apprendre les mœurs de cette société pervertie et en s'adaptant parviendra à en gravir les échelons. Cependant dans ce monde déluré, un homme, le Père Goriot, est l'emblème même du désintéressement. Il se sacrifie pour ses filles, qui en retour ne lui offrent que le mépris. Rastignac, touché par le dévouement de ce père pour ses filles et voyant comment ces dernières le traitent, comprend cependant que malgré lui il devra s'adapter aux coutumes de ces gens et agir comme eux pour parvenir au sommet.

Les Personnages Principaux 

Père Goriot- pitoyable rentier de soixante neuf ans qui mène une vie nocturne énigmatique. Il a fait sa fortune pendant la Révolution. C'est un ancien fabricant de vermicelles, de pâtes d'Italie et d'amidon. Il a consacré tout son argent au bonheur de ses deux filles, Anastasie, l'aînée et Delphine, la cadette. Goriot fait les sacrifices pendant toute sa vie pour faire plaisir à ses filles. Il finit par mourir sans un .seul sou 

Eugène de Rastignac- jeune "ambitieux" qui rêve de s'introduire dans la haute société parisienne. Rastignac prend goût aux soirées parisiennes. Il se rend compte qu'il est possible de réussir dans la société à travers les femmes. Rastignac finit par accepter ses choix et la réalité de la vraie vie parisienne à la fin du livre. 

Vautrin- mystérieux pensionnaire d'une quarantaine d'années qui se fait passer pour un ancien commerçant. En réalité, il est un forçat qui s'est évadé du bagne de Toulon. Il veut utiliser Rastignac pour gagner beaucoup d'argent. Il veut tuer le frère de Victorine Taillefer, pour en avoir une partie de sa fortune. Son tatouage le trahit et il est identifié. Il finit par se faire arrêter par la police. 

Madame Vauquer- Elle est chargée de la Maison Vauquer, pension bourgeoise des deux ***es et autres. 

Mademoiselle Michonneau- une vieille fille nommée. 

Brianchon- l'étudiant en médicine, un ami de Rastignac. Madame Couture- veuve d'un commissaire ordonnateur de la République française. 

Victorine Taillefer- une jeune femme qui habite avec Madame Couture. 

Christophe- un garçon de peine Sylvie- une grosse cuisinière


الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

التدخين مكوناته واضراره



                  


مقدمة
رغم أن أول استخدام للدخان, كان لأغراض صحية متعلقة بمعالجة الصداع والتوتر النفسي منذ وقت مبكر, فإن انتشاره في مختلف بلدان العالم لم يتسع إلا منذ أواخر القرن الخامس عشر ميلادي ومنذ المراحل المبكرة لهذا الانتشار, كان موضع خلاف في الآراء حول تعاطيه بين مؤيد ومعارض, حتى أن ملك بريطانيا جيمس الأول أعلن غضبه سنة 1604م على التدخين وشبهه بشرب الكحوليات حتى السكر, وكذلك الحال كان بالنسبة للفقهاء المسلمين في العصر الحديث, حيث اختلفوا في بيان حكمه الشرعي بين محرم ومحلل وما بينهما, وقد أصبح التدخين قضية أو مشكلة معقدة شغلت الناس في الماضي, وتشغلهم في الحاضر وستبقى تشغلهم في المستقبل دون أن يتمكنوا من الاتفاق والاجتماع على موقف موحد واضح, يلتزم به الجميع ونظراً لأهمية المشكلة نقدم هذه المحاولة لعرض بعض الإيضاحات العلمية والطبية حول الدخان وأضراره وموقف الشريعة الإسلامية منه.
موطن التبغ الأول هو القارة الأمريكية, فقد تم العثور على غليون من الفخار, يعود الى سنة 600 ق.م , وذكره الرحالة كريستوفر كولومبوس في أمريكا سنة 1492 م وقام الرحالة أوفيدو OVEDO  بنقل أوراقه الى أوروبا سنة 1519 م, وفي سنة 1559 م قام المسيو جان نيكوت، السفير الفرنسي في البرتغال، بزراعة التبغ في حديقة منزله بهدف الزينة لجمال أوراق نبتة التبغ الخضراء وأزهارها, وكان العام 1881م بداية عهد تصنيع وإنتاج السجائر.
مكونات التبغ:
يتكون التبغ مما يزيد على 300 مادة كيماوية أهمها:
1- النيكوتين: اكتشف وجود هذه المادة العالمان الألمانيان بوسات ورايمان واسمياها نيكوتين نسبة الى السفير الفرنسي جان نيكوت أول من زرع التبغ في أوروبا, فهو مادة سامة جداً, فالجرعة القاتلة منه 50 ملغم اذا حقنت حقناً, ويوجد في كل 1 غم تبغ 20 ملغم نيكوتين فيكون محتوى السيجارة التي تزن 5 غم , 100 ملغم نيكوتين, يتم امتصاص 90% من نيكوتين السجائر من الرئتين, بينما يتم امتصاص السيجار والغليون من الفم والبلعوم, وهو يؤثر على الدماغ بعد 7 ثواني فقط من امتصاصه وهو الذي يسبب التعود والإدمان.
2- البايرديين Pyrudine: فهو مادة سامة أيضاً ويوجد بكمية أقل من النيكوتين, إذ يحتوي الغرام الواحد من التبغ على ملغرام واحد بايردين.
3- الأمونياك: مادة مخرشة للأغشية المخاطية كالعين والفم والحنجرة والقصبات الهوائية وهو السبب في حدوث السعال والبصاق عند المدخنين, ويحتوي الغرام الواحد من التبغ على 3- 5 ملغم أمونياك.
4- القطران Tar: وهو المادة المسرطنة وعند حرق كغم واحد تبغ ينتج 40 ملغم قطران.
5-أول أكسيد الكربون: غاز سام جداً يسبب الاختناق،حيث يتحد مع هيموجلوبين الدم بقوة تفوق قوة إتحاد الأكسجين مع الهيموجلوبين ب 250 مرة. و تبلغ نسبته في التبغ 1 – 14% بينما تصل إلى 2.6% في دخان عوادم السيارات.
6-مواد أخرى عديدة منها غاز الميثان, الكحول الآيثيلي, السيانيد وغيرها.
استهلاك التبغ في العالم والوفيات بسببه:
- يبلغ عدد السجائر التي يدخنها الناس سنوياً في جميع دول العالم 5 مليارات سيجارة بمعدل 1000 سيجارة لكل شخص.
- في الدول الصناعية ثلث الذكور الذين تزيد أعمارهم عن 15 سنة يدخنون, بينما في الدول النامية نصف هؤلاء الذكور يدخنون, ويلاحظ أن عدد المدخنين في الدول الصناعية يتناقص, بينما هو في الدول النامية يزداد.
- يموت 2.5 مليون شخص في جميع دول العالم سنوياً, بسبب أمراض التبغ أي كل 13 ثانية يموت شخص ويتسبب التبغ ب 85 % من الوفيات بسرطان الرئة, و75% من الوفيات الناجمة عن التهاب القصبات و25% من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب, وهو يتسبب بوفاة ما نسبته 30% من جميع الوفيات في كوبا و 25% من الوفيات في الولايات المتحدة, و15- 20% من الوفيات في بريطانيا ويقدر عدد الوفيات بسبب التبغ ب 400.000 وفاة سنوياً في أمريكا, و 14000 وفاة في ألمانيا, و 100.000 وفاة في بريطانيا, و70.000 وفاة في ايطاليا.
انتشار التدخين: 
لقد شاع التدخين بين الرجال في الدول الصناعية, أثناء الحرب العالمية الأولى 1914 – 1918م. أما في دول العالم الثالث فقد شاع التدخين في السبعينات من هذا القرن, أما النساء فقد شاع التدخين بينهن في الدول الصناعية بعد الحرب العالمية الثانية 1939 – 1945م, وارتفع عدد النساء المدخنات بعد ذلك بسبب الدعاية والإعلانات, التي أخذت تربط بين التدخين وحقوق المرأة حتى أصبحت المرأة تدخن كالرجل تماماً, وقد ارتفع عدد وفيات النساء بسبب سرطان الرئة ما بين 1960 – 1980 م ولكن منذ منتصف الثمانينات بدأ معدل حدوث سرطان الرئة بين النساء, يزيد على معدل حدوث سرطان الثدي, الذي هو أكثر السرطانات حدوثاً عند المرأة كما هو سرطان البروستات عند الرجال,ينما قبل الحرب العالمية الأولى لم تكن المرأة تصاب بسرطان الرئة.
لماذا يبدأ الشخص بالتدخين:
بالطبع لا يولد الإنسان مدخناً, فالتدخين عادة مكتسبة من البيئة, ويبدأ الشخص بالتدخين بتأثير بعض العوامل أهمها:
1-عوامل عائلية: فالأب والأم أكبر مثل لأبنائهما, ويقوم الأبناء بتقليد الأب أو الأم في كل عمل أو حركة, وقد تبين أن الأب المدخن أو الأم المدخنة سيصبح أبناؤه أو أبناؤها مدخنين ومدخنات وذلك عن طريق التأثر والتقليد وتوفر الدخان تحت أيديهم.
2-عوامل اجتماعية: لا شك أن الإنسان ابن بيئته ويتأثر بما يحيط به من أشخاص, فإذا كان رفاق الشاب وأقرانه مدخنين فأنه سيصبح مدخناً وذلك من باب محاكاتهم وتقليدهم ومجاملتهم, كذلك بسبب تأثير الدعاية والإعلانات عن طريق الراديو والتلفزيون والمجلات والصحف التي تظهر الشخص المدخن وسط هالة كبيرة من النجاح المادي والفكري أو التفوق الوهمي الاجتماعي مما يغري الشباب لتقليد هذه الشخصيات الوهمية.
3-عوامل نفسية: فالشاب يشعر بالرجولة إذا دخن والمثل العامي يقول: ( حلاة الشاب سيجارته ).
ولكن لماذا يستمر المدخن بالتدخين؟
ان ذلك راجع الى سبب نفسي يتعلق بالعادة, والأهم من ذلك الإدمان على النيكوتين حيث لا يحتمل الجسم نقصان النيكوتين في الدم والخلايا, فتتولد عند المدخن رغبة جامعة للحصول على النيكوتين لرفع معدله في الدم والخلايا والتخلص من أعراض هذا النقصان مثل خفقان القلب, رجفة اليدين, وعدم القدرة على التركيز الذهني, والقلق, وأحيانا السعال وغيرها من الأعراض السلبية.
وهذا ما يجعل الإقلاع عن التدخين أمراً صعباً, يحتاج الى شيء واحد وهو الإرادة والعزيمة والإصرار على مقاومة هذه الأعراض التي ستزول خلال فترة من الزمن, ومقاومة العادة التي اعتاد عليها المدخن.
ما هي مضار التدخين؟
إن مضار التدخين حقيقة, أثبتها العلماء والأطباء بالتجارب والمراقبة والإحصاءات.
أولاً: المضار العائلية: إن عائلة المدخن معرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي لتعرضهم بشكل مستمر لاستنشاق الهواء الملوث بالدخان المنبعث من سجائر المدخن, وهذا ما يسمى ( التدخين القسري ) فقد بينت الإحصاءات الطبية, أن معدل حدوث سرطان الرئة لزوجات المدخنين هي 29.6%  100.000 زوجة, وهي تفوق معدل سرطان الرئة لزوجات غير المدخنين التي هي 15.8%  100.000 زوجة وفي عام 1985م. أصدرت محكمة سويدية حكماً هو الأول من نوعه وهو ( أن السبب المرجح لوفاة أحد الموظفين غير المدخنين بسرطان الرئة, هو تدخين زملائه في المكتب الذي يعمل فيه وبذلك اعتبرت على أنها إصابة عمل) فتلقت عائلته تعويضاً على ذلك.
ثانياً: المضار الاقتصادية:
أ‌-المدخن ينفق في المتوسط 30 ديناراً شهرياً, ويمكن أن يرتفع هذا المبلغ حسب عدد السجائر ونوعها, وهو مبلغ غير قليل ويمكن أن يغطي حاجات هامة للعائلة.
ب‌-الحرائق المنزلية التي قد تحدث بسبب سيجارة لا يتم اطفاؤها تماماً.  
ثالثاً: المضار الاقتصادية للمجتمع:
أ‌- تتكلف الدولة ملايين الدنانير في معالجة ومكافحة الأمراض الناتجة عن التدخين, يمكن صرفها في الوقاية والرعاية الصحية الأولية.
ب‌- ضياع مساحات واسعة من الأراضي الزراعية لإنتاج التبغ, يمكن استثمارها في زراعة مواد غذائية أساسية.
رابعاً: المضار الصحية:
بينت الدراسات أن المدخن يعيش أقل من غير المدخن بحوالي 10 – 20 سنة وان من بين كل ألف شخص يموت 250 شخصاً بسبب التدخين, وفيما يلي موجز عن أمراض التدخين.
1-الجهاز التنفسي:
أ‌- التهاب القصبات المزمن والسعال والبصاق, نتيجة تخريش مادة الأمونياك للأغشية المخاطية للقصبات الهوائية, وتثبيط الخلايا المناعية البالعة فتضعف مناعة الشخص.
ب‌- انتفاخ الرئتين وعدم قدرتها على تبادل الأكسجين, فيحدث الاختناق البطيء ثم الموت.
ج- سرطان الرئة بسبب مادة القطران فقد أثبتت الدراسات أن الشخص المدخن معرض للإصابة بسرطان الرئة ستين مرة أكثر من غير المدخنين.
د- سرطان الفم واللسان والحنجرة وخاصة من تبغ الغليون والسيجار.
2-الجهاز الهضمي:
أ‌- تقرحات الفم واللسان.
ب‌- التهاب اللثة واللسان.
ج- اصفرار الأسنان.
د- التهاب الغدد اللعابية وتضخمها وتليفها وتلفها.
ه- قرحة المعدة التي قد تنزف أو تنثقب.
3-القلب والأوعية الدموية:
أ‌- مرض بيرجرز (Bergereis) وهو التهاب سطحي أو عميق وتخثر الأوردة بتصلب الشرايين الصغيرة والمتوسطة.
ب‌- ارتفاع ضغط الدم بسبب تصلب الشرايين.
ج- احتشاء عضلة القلب, والذبحة الصدرية.
4- الجهاز البولي:
أ‌- سرطان المثانة.
ب‌- نقصان حجم البول بسبب افراز هرمون مثبط إدرار البول (ADH).
5-العين: 
أ‌- التهاب الملتحمة نتيجة تخريش العين بالأمونياك.
ب‌- التهاب العصب البصري ومصاحبته بضعف النظر.
7-الجهاز العصبي:
أ‌- - يحث الغدة النخامية لإفراز الهرمون المثبط للإدرار ADH .
ب- ينبه الجهاز العصبي في مركز الجهاز التنفسي ومراكز القيء وغيرها.
8- المرأة الحامل:
أ- ولادة طفل ناقص الوزن(170 غم).
ب - ولادة طفل خداج.
ج- الإجهاض.
د- ولادة طفل غير مكتمل النمو وناقص الأعضاء.
ه- موت الجنين داخل رحم الأم.
و- نقصان وزن المشيمة.
ز- معدل وفاة الطفل من أم مدخنة بعد شهر من الولادة تزيد 28% عن الطفل من أم غير مدخنة.
ح- إذا كانت المرأة المدخنة, تستخدم حبوب منع الحمل, يزداد لديها خطر الإصابة بأزمة قلبية ( سكتة ) أو جلطة دموية في بطة الساق 10 مرات من غير المدخنين.
ما العمل؟ كيف نتخلص من التدخين ومضاره؟
هناك حكمة تقول: ( لا تستطيع تفادي الخطر بتجاهله ) وهي تنطبق على واقع الناس مع التدخين فهو يسبب لنا العديد من الأمراض والأضرار الاقتصادية والاجتماعية ولا نفعل تجاهه شيئاً فماذا علينا أن نفعل؟
نحن أمام قضية خطيرة ذات بعدين علينا أن نتصدى لهما؛ البعد الأول: أن عدد المدخنين في دول العالم الثالث, يزداد سنوياً بمعدل  2.1 % بينما هو في الدول الصناعية يقل بنفس هذه النسبة, وذلك بفعل تأثير الإعلام والتثقيف الصحي.
البعد الثاني: استمرار المدخنين في التدخين وعدم قدرتهم على الإقلاع عن التدخين.
اذن فمن أجل التصدي لمشكلة التدخين علينا العمل على مستويين.
أولاً: مستوى الشباب المراهقين غير المدخنين لوقايتهم من الوقوع فريسة للتدخين.
ثانياً: مستوى المدخنين لحملهم وحفزهم على الإقلاع عن التدخين.
وهذا يعتمد على أساساً على ( التوعية والتثقيف الصحي ) وبيان مضار التدخين الكثيرة والخطيرة وهذا يقع على المؤسسات ذات العلاقة والاهتمام وأهمها:
1- وسائل الإعلام كالتلفزيون والراديو والصحف والمجلات, وهي ذات تأثير شديد الفعالية على النفوس إذا أحسن استغلالها من خلال البرامج والأفلام الموجهة.
2- المدرسة: وهي المؤسسة التي يقضي فيها الشاب معظم يومه مع زملائه ولها دور أساس في صقل سلوكيات الطلاب, وتغيير مفاهيمهم وعاداتهم.

انتقال السيدا

طرق انتقال السيدا



     1/ الجماع غير الآمن مع شخص مصاب بالفيروس.
     2/ إبر أو حقن غير نظيفة, أو أي أداة ملوثة تخرق الجلد أو تقطعه (ومنها الوشم).
     3/ نقل الدم, إذا لم يختبر الدم التأكد انه خال من الفيروس.
     4/ الأم المصابة تنقله إلى طفلها أثناء الحمل أو الولادة او الإرضاع من الثدي.
     5/ الدم الملوث الذي يتسرب إلى شخص آخر عبر الجروح.

كيف ينتشر فيروس السيدا




مراحل انتقال فيروس السيدا




طرق العدوى

الجمعة، 5 ديسمبر 2014

RESUMES DES CHAPITRES

Résumé du chapitre I

Le narrateur maintenant adulte, se souvient de son enfance. Il habite avec sa famille Dar Chouafa, au fond d'une impasse. La maison porte ce nom parce qu’une voyante y habite. Il se lève de bonne heure pour aller au M'sid, situé à la porte de Derb Noualla et dont le fqih est un grand maigre, barbu et coléreux. L'enfant se sent seul. Il a un penchant pour le rêve et l’imagination ; aussi sa tête est-elle peuplée d'histoires fabuleuses.

Le narrateur n’aime pas aller au bain maure qu'il considère comme l'enfer. Il préfère courir dans le Derb, et surtout jouer avec sa Boîte à Merveilles. Le lendemain, la mère raconte les disputes qui ont lieu au bain.

Cette femme soutient devant les voisines que les siens sont d'origine noble et qu'ils sont les descendants du prophète. Une fois, au cours d'une dispute avec Rahma, elle profère à l'encontre de sa voisine des insultes violentes.

 Résumé du chapitre 2:

Le narrateur n’aime pas le mardi car il doit, comme tous les écoliers du Msid, réciter les chapitres de Coran appris depuis l'entrée à l'école. Ce mardi, de retour à la maison, Lalla Aicha, une ancienne voisine de la famille, conseille à la mère qui se sent malade de se rendre au sanctuaire de Sidi Ali Boughaleb pour conjurer le mauvais œil qui a frappé son fils et lui faire boire l'eau miraculeuse de ce lieu saint. Arrivées au mausolée, les deux femmes se mettent à supplier et à énumérer leurs plaintes et leurs problèmes devant le catafalque du saint. Pendant que la préposée au tombeau fait des prières en faveur des deux femmes, un chat donne un coup de griffe au narrateur. Le lendemain, le garçon, blessé, ne va pas au Msid ; cela le rend heureux. En se réveillant, après le départ de son père, l'enfant entend les salutations et les politesses d'usage entre les voisines (le cérémonial matinal). Le narrateur se régale avec les deux beignets que leur voisine Fatma lui apporte.

Après, Driss le teigneux, apprenti du père, vient pour faire les commissions du ménage. Mais ce qui réjouit le narrateur, c'est le gros cabochon que lui offre Rahma. Il décide de le ranger dans sa boîte à merveilles. 

 Résumé du chapitre 3:

Après deux jours et demi de repos, le narrateur va au Msid, le vendredi dans l'après-midi. La fin des cours est un moment de délivrance et de soulagement pour lui. De retour à la maison, le garçon et sa mère sont éblouis par la lampe à pétrole qui éclaire la chambre de Fatma Bziouya. Après le dîner, la mère suggère à son époux d'acheter une lampe pareille. Le jour suivant, il en apporte une.

Un événement imprévu se produit : Zineb disparaît lorsqu'elle accompagne sa mère à un baptême. Toutes les femmes du quartier viennent réconforter sa mère. Elles se mettent à pleurer et à se lamenter sur leurs misères. Mais cette disparition réjouit le narrateur qui n'aime pas la fillette. La mère de ce dernier se dirige en compagnie de Fatma Bziouya vers Moulay Idriss pour le prier de venir en aide à la famille de la disparue. Les deux femmes retrouvent Zineb dans un asile.

Le jeudi suivant, Rahma organise un repas pour les pauvres, en guise de remerciements à Dieu. Le père de Zineb fait venir une horde (=groupe) de mendiants. Après leur départ, Rahma invite les voisines et leur sert des mets délicieux. Le narrateur mange avec Zineb. Le soir, il est triste. Il vide alors sa Boite à Merveilles et se met à rêver.

 Résumé du chapitre 4:

Les premiers jours du printemps, le narrateur et sa mère vont rendre visite à lalla Aicha. Les deux femmes passent leur temps à médire des gens. Mohamed joue avec les enfants des voisins ; ils inventent des scènes de ménage et de mariage. Les jeux se terminent en dispute. Le retour de Moulay Larbi plonge Lalla Aîcha dans la consternation : elle parle d'un pacha. Soudain, elle se met à pleurer et la mère la console. A la tombée de la nuit, le père vient chercher le narrateur et sa mère. Le jour suivant, le vendredi, la mère révèle au père la cause du chagrin de Lalla Aicha : son mari s'est disputé avec son associé. Malgré ses plaintes, on ne lui a pas rendu justice ; pire encore, c'est l'arnaqueur Abdelkader qui a obtenu gain de cause.

Le narrateur est surtout occupé par sa Boîte à Merveilles qui lui permet de se soustraire aux angoisses de la vie et de se comparer aux autres, surtout à Zineb qu’il traite de pauvre cervelle. Mais il y a aussi les récits de l'épicier Abdallah. Par une soirée d'hiver, le père raconte à sa femme l'histoire d'Abdallah et de ses récits. L'épicier, qui est un homme énigmatique, a peu de clients mais beaucoup d'amis. Il a aussi des ennemis qui cherchent à lui nuire. Il suscite l'antipathie des uns, la sympathie des autres. Une fois deux hommes, Abdenbi et Lahbib, se disputent car le premier calomnie l'épicier alors que le second soutient qu'il est un saint.

 Résumé du chapitre 5 :

Ce mercredi, le maître d'école est heureux et gentil avec les écoliers. La raison de son bonheur est l'événement de L'Achoura, occasion pour la réfection de l'école. Les enfants sont libérés pour le reste de la journée. Le narrateur exulte. Cette joie est vite refroidie par l'absence de la mère, qui est partie avec lalla Aicha.

Lorsque la mère est de retour, elle chuchote aux voisines l'histoire de son amie. Moulay Larbi est ruiné par le procès rendu en faveur de son ennemi ; sa femme vend tous les bijoux et les meubles qu'elle possède pour que celui-ci puisse s'installer dans un nouvel atelier. Au moment où la mère achève son récit, un hurlement déchirant s'élève. Une vieille esclave informe les femmes que Sidi Mohamed ben Tahar, le coiffeur, vient de mourir.

La mère va présenter ses condoléances à la femme du défunt. Le narrateur l'accompagne auprès des pleureuses et de l'épouse endeuillée. Lorsqu'il revient chez lui, il songe à la mort et à l'enterrement. Pour le consoler, son père lui raconte une histoire afin de lui faire comprendre que certains morts sont accompagnés d'anges au paradis.

L'enfant sombre pourtant dans une tristesse profonde ; il pense qu'il va mourir et se met à imaginer son propre cortège funèbre. Il s'endort en faisant des rêves. En se réveillant le matin, il est dispensé d'aller à l'école coranique et il est gratifié d'un beignet. Lassé de suivre les activités quotidiennes des femmes, il s'occupe à réciter le Coran avec ardeur. Il arrête sa psalmodie et sort sur le palier lorsque sa mère lui offre une chaînette de cuivre. Mais le chat amaigri de Zineb lui vole la chaîne qu'il a nettoyée avec une grande application et s'enfuit. Croyant que c'est la fillette qui l'a chargé de la lui voler. Il se précipite alors sur elle ; et une violente dispute éclate entre les deux ennemis.

 Résumé du chapitre 6:

Huit jours avant la fête de l'Achoura, le Msid est nettoyé et enduit à la chaux par les écoliers. Seuls les plus grands sont admis à cette tache ; cela déçoit le narrateur, Mais le jour suivant, il est nommé chef de l'équipe qui doit nettoyer le sol. Le soir, il revient à la maison fatigué mais fier et se vante devant ses parents de ses exploits.

Le matin, sa mère l’empêche d'aller à l'école : elle compte l'emmener avec elle pour lui acheter des habits pour la fête. Il en saute de joie et se met à jouer au chevalier redresseur de torts qui pardonne à tout le monde les malheurs qu’ils lui ont fait subir.

Après une courte réprimande, sa mère l'emmène avec elle. La chouafa demande à la mère de lui apporter du tissu. Chemin faisant, elle rencontre une voisine de lalla Aicha qui lui rapporte que l'homme ruiné s'est remis sur ses pieds.

Les éclats des tissus exposés dans les boutiques de la kissaria ravissent le narrateur. La mère achète une cotonnade blanche, un gilet pour le narrateur ; puis une satinette pour la Chouafa. En rentrant, le garçon fait des grimaces à Zineb; sa mère le bat, il éclate en sanglots. Abandonné dans un coin, il rêve de devenir un prince galant et puissant. Mais pour ne pas déplaire davantage à sa mère, il mange à contrecœur un tagine de viande aux navets. Au cours du déjeuner, ils entendent chanter lalla Khadija, l'épouse du vieux Sidi Othman. Rahma leur raconte son histoire : Un jour il est sorti de bonne heure pour aller faire des courses mais revient chez lui sans provisions, et offre à sa femme une rose pour la calmer. Cette dernière le maltraite et le jette dehors.

 Résumé du chapitre 7 :

Les préparatifs de l'Achoura commencent. Les femmes s'achètent des tambourins et des bendirs, deux jours avant la fête. Le père achète au narrateur une trompette. Il ne tarde pas à faire résonner l'instrument quand l'écolier Hammousa, envoyé par le fqih, vient le chercher : on a besoin de lui pour l'équipement des lustres. Les écoliers s'activent comme des fourmis. Ils terminent le travail avant le coucher du soleil et rentrent chez eux.

L'enfant trouve sa mère ennuyée car il n’y avait plus de pétrole pour la lampe. Elle prie Driss El Aouad de lui en apporter. Cette nuit, le garçon dort heureux : son père lui a fait part de son intention de l'emmener avec lui le lendemain au souk pour lui acheter des jouets.

Le matin, après le repas, le père et son fils partent au souk. Ils achètent des jouets et un cierge avant de se rendre chez le coiffeur. Le narrateur n'aime pas cette personne diabolique qui le circoncirait un jour. Il y a des clients qui viennent demander au barbier des remèdes pour leurs maladies. Après  de longues discussions et la saignée d'un client, le coiffeur rase la tête du narrateur et la lui blesse.

De retour à la maison, le garçon mange vite afin de pouvoir jouer avec Zineb et d'autres enfants jusqu'au coucher du soleil. Après un bain douloureux, il mange et s'endort.

A Trois heures du matin, sa mère le tire d'un sommeil doux, il met ses vêtements neufs et se dirige vers le Msid. Dans la rue, le père lui donne cinq francs et le cierge pour le fqih. Dans le Msid éclairé, les écoliers psalmodient le Coran avec ferveur : aujourd'hui, ils fêtent l’Achoura. A cette occasion, le fqih accorde à ses disciples trois jours de vacances.

Après le déjeuner au cours duquel il s'est régalé de gâteaux, l’enfant accompagne son père au sanctuaire de Moulay Idriss pour accomplir des prières. Il passe ensuite l'après-midi à écouter les récits sans tête ni queue de Lalla aîcha qui rend visite à sa mère. Elle dit que les affaires de son mari prospèrent. Au moment où la visiteuse veut lui confier un secret, la mère envoie son fils jouer sur la terrasse. Le soir toutes les femmes montent sur la terrasse pour faire la fête.

 Résumé du chapitre 8:

Mouches et punaises envahissent la maison à cause de la chaleur. Les écoliers n'étudient plus au Msid ; ils déménagent dans un petit sanctuaire abritant la tombe d'un saint  situé non loin. Alignés derrière le fqih, ils font leurs prières. La bienveillance inhabituelle du maître et le changement de décor ont un effet avantageux sur le narrateur qui apprend vite et bien ses versets de coran. Son père est fier de ses progrès. Mais l'enfant ne désire pas devenir un savant ; il apprend studieusement uniquement pour faire plaisir à ses parents. Pendant qu’il récite, son imagination l’emporte ailleurs.

Un lundi, le père annonce son intention de se lancer dans la fabrication des haïks au lieu des djellabas. Le déjeuner fini, il annonce à se femme qu’il avait l’intention de lui acheter les bracelets or et argent dont elle a longtemps rêvé. L’enfant plonge dans une réflexion sur les fleurs et les bijoux. Pendant ce temps sa mère échange des propos avec Fatma Bziouya. Après la prière de l'Aassr, le père emmène sa femme, son fils et Fatma Bziouya au souk pour acheter les bijoux à sa femme. Il se dispute avec un courtier. Ayant perdu les traces du père, le narrateur, sa mère et la voisine rentrent à la maison. Lalla Zoubida et son fils pleurent en attendant le retour de Si Abdeslam.

A la tombée de la nuit, le père revient apportant les bracelets. La mère les considère comme un signe de mauvais augure et les reçoit à contrecœur. Cette nuit, le narrateur fait un cauchemar. Lorsqu'il se réveille le matin, le père le dispense d'aller au Msid. Il garde le lit toute la journée. Lalla Aicha vient leur rendre visite. Après que la mère a fini de lui raconter la mésaventure du souk, la visiteuse l'informe que son mari l'a abandonnée et a épousé la fille du coiffeur Abderrahman. Soudain le narrateur se sent mal et s'endort.

 Résumé du chapitre 9 :

Le narrateur va mieux le soir du jour suivant ; mais il a encore mal. Les parents en sont affligés. Après un dîner triste, le mari informe sa femme qu'il est ruiné, qu’il a perdu tout son argent. Il lui fait part de son intention de travailler comme ouvrier moissonneur dans les environs de la ville.

Le matin, le père part. L’enfant éprouve un grand vide autour de lui, même s'il se sent mieux. Fatma  Bziouya lui apporte une tisane à la menthe sauvage qu'il boit bon gré mal gré. Après le déjeuner, la mère sort pour aller rendre visite à son amie Lalla Aicha ; le narrateur reste au lit. Pour tromper l'ennui causé par l'affreuse attente du retour de sa mère, le garçon vide sa Boite à Merveilles; mais les objets qu'elle contient lui inspirent du chagrin. Le soir, bercé par les bruits de l'orage et le son d'une flûte mystérieuse, il s’endort avec peine.

La mère le réveille et lui promet une omelette qu'il aime beaucoup. Elle l'emmène avec elle au sanctuaire Sidi Ahmed Tijani pour se recueillir. Après, ils se dirigent vers la maison de Lalla Aicha. Les deux femmes ont l'intention d'aller consulter Sidi el Arafi, un voyant aveugle pour qu'il leur donne conseil à propos des malheurs qui les frappent.

 Résumé du chapitre 10 :

Un garçon conduit les deux femmes et le narrateur dans un dédale sordide et sombre. Quand ils arrivent dans la chambre du voyant, le narrateur se met à épier l'homme et le lieu. Le panier du voyant lui rappelle sa Boîte à Merveilles. L'homme demande à l'enfant de plonger sa main dans le panier et de saisir un objet sans le voir. Ce dernier obtempère et prend une boule de verre. Après un court rituel, le voyant lui conseille, lorsque la solitude et le malheur l'assiègent, de chercher refuge dans les trésors que recèle son cœur.

A son tour, Lalla Aicha plonge la main dans le panier et en tire un coquillage. L'homme la réconforte en disant que le beau temps succède toujours à la pluie. La mère sort du panier une perle noire à dessins multicolores. Le voyant lui conseille de visiter les sanctuaires de la ville qui lui accorderont leur protection.

Après avoir glissé des pièces de monnaie dans la main du voyant, les deux femmes s'en vont. Le narrateur rayonne de joie. Soudain, il s'agrippe au haïk de sa mère, de crainte d'être vu par le fqih qui est passé dans la rue.

Chemin faisant, la mère refuse de lui acheter une grenade qui n'est pas encore mûre ; aussi se met-il à pleurnicher. Lorsqu'ils reviennent à la maison, la mère cache aux voisines sa démarche auprès du voyant, de peur d'éventer les secrets de la famille.

Pendant l'absence du père, le garçon n'ira pas au Msid, il tiendra compagnie à sa mère. Chaque semaine, la mère l'emmène prier dans un sanctuaire. Un matin, quelqu'un frappe à la porte ; il vient de la part du père absent. Il remet à la mère un pot de beurre, une douzaine d'œufs, une bouteille d’huile et de l’argent avant de s'en aller. Le narrateur et sa mère en sont très enchantés. La femme fait don d'une part des œufs aux voisines. Lalla Aicha arrive et partage avec la famille sa joie et les six œufs restants.

 Résumé du chapitre 11:

Le jour suivant, la mère et le narrateur se rendent chez Lalla aicha. Ils la trouvent en train de mener une guerre acharnée contre les mouches. Après  que l'hôtesse a préparé le thé, les deux femmes entament une longue conversation. Quelque temps après Salama, la marieuse professionnelle, arrive.

La marieuse commence par demander pardon à lalla Aicha pour avoir arrangé le mariage de Moulay Larbi avec la fille du coiffeur. Puis elle annonce le divorce imminent du couple. Elle raconte comment l'homme l'a abordée dans un souk et lui a demandé de lui trouver une autre épouse. Au milieu du récit, le garçon descend au rez-de-chaussée afin de se soulager. Une voisine le gronde parce qu'il n'a pas fermé la porte des toilettes ; il pleure. Une dispute est sur le point de d’éclater. L’intervention de Salama calme les femmes.

La marieuse continue son récit, expliquant que les fantaisies et la jalousie de la fille du coiffeur, gâtée par sa mère, ont fini par exaspérer Moulay Larbi. Le récit est interrompu par l'arrivée de Zhor, une voisine qui vient demander de la menthe ; elle reste pour siroter un verre de thé. La nouvelle arrivante confirme que le divorce en question ne tardera pas à avoir lieu à cause des folies de la jeune épouse. Les quatre femmes se mettent alors à parler de la famille du coiffeur.

 Résumé du chapitre 12:

Le narrateur admire les couplets entonnés par les femmes de la maison ; aussi rêve-t-il de composer une chanson. Il choisit de mettre le nom de Zhor dans sa chanson. Cette femme hante ses souvenirs.

Au milieu des chants, un garçon arrive. Le narrateur en éprouve une grande appréhension. Il s'agit d’Allal El Yacoubi, un camarade du msid. Il est envoyé par le fqih s’informer de l'état de santé du narrateur. La mère lui dit que l'enfant ne peut pas encore aller à l'école.

Ce qui comble le garçon de bonheur, c'est la nouvelle annoncée par Zineb : le retour du Maalem Abdeslam. Le père rapporte avec lui deux poulets, des œufs, un pot de beurre, une bouteille d’huile, un paquet d'olives et un morceau de galette paysanne en grosse semoule. Driss El Aouad monte saluer le père. Il l'informe que le divorce entre Moulay Larbi et la fille du coiffeur a été prononcé la veille. Au cours de la longue conversation entre les deux hommes, le narrateur prend sa boite à Merveille et se met à rêver.